حوار

يحاورني، لكنه أشبه بالحوار مع النفس. 
 
يتفوه بما في فؤادي ويخيفني ما أسمعه عما بداخلي.
 
هل هذا أنا؟
 
بداخلي كل هذا الضجيج الصخب؟ 
 
أم أن هذا تفسيره هو لما يراه بداخلي؟
 
يحاورني، فأبتسم.
 
هل أنا بهذا الجمال الذي يصفه؟
 
يضعني على قاعدة تمثال عالية، لا يراني أحدا إلا هو، فأستائل: هل أنا بهذا السمو؟
 
يسكت قليلا فأشتاق لاهتمامه، ثم أحزن.
 
هل أنا بهذه الوحدة التي تجعلني أتعلق بقشة من الأمل فيمن يحاورني؟
 
Chatting over coffee
 

2 Replies to “حوار”

Leave a comment